وباليمن عدة فنون آدائية لها مئات ا لألحان بل الآلاف ،، والأبرز منها ما نصطلح على تسميته لون الصنعاني أو لون الطرب اليمني (العربي) وهو ليس بالضرورة من صنعاء المدينة بل من كل الساحة اليمنية .. وهو لون راق وعريق إنبثقت عنه العديدة من الفنون العربية مثل الموشح الديني والغزلي قديمه وجديده ولون السامري ونستطيع التعرف عليه مثلا بلحن أنشودة طلع البدر علينا .. ثم الدانات الحضرمية ، والحجازية .. وكثيرا من فروع هذا اللون العظيم بالساحة اليمنية وخارجها ... ورغم دراسات من قبل متخصصين إلا أنه لم يوفى حقه من الدراسة والتمحيص ... ومن الدراسات حسب معرفتي المحدودة :

كتاب شعر الغناء الصنعاني للدكتور محمد عبد غانم

كتاب غذاء القلوب للباحث الفرنسي الدكتور جان لامبرت

وهناك مصنفات للإستاذ محمد مرشد ناجي ، وأيضا مصنفات أخرى آمل من المتداخلين إسعافنا باسمائها ، كما لايفوتني التنويه بما قدمه معهد باذيب بعدن من دراسات حول الثقافة اليمنيه وشرح خصائصها لكن لعوامل سياسية أهملت الدراسات ... وعلى نفسها جنت براقش ..

الصوت الخليجي هو نسخة كاريكاتورية لمجموعة من الفنون اليمنية ، نقلها البحارة خلال تواجدهم بالسوحل اليمنية لشهور وسنوات وبالطبع لم يسئلهم أحد عن كفيلهم ونحوه ..

بالصوت المذكور يدخل الغناء الطربي اليمني المعروف بلون الصنعاني ثم الصنعاني سريع الإيقاع المعروف باليافعي .... وشيئا من الدان الحضرمي ...

لايستغني أي صوت من حتى الكلمات اليمنية لمثل شعراء كابن فايع وقصيدة يابروحي من الغيد أولإبن العيدروس المعروف بالهاشمي ، أو يحى عمر اليافعي كلماتا ولحنا... أو نقل اللحن والقصيدة معا مثل متى ياكرام الحي عيني تراكم ، أو على العقيق إجتمعنا أو يابنات المكلا ..

مخ ۲۰۱