وأتحفتنا الأخبار يومنا هذا بخبر حمير بغداد ناقلة الصواريخ .. والتي لحسن حضها أتت بزمن متأخر حتى لاتصنف حمير بغداد ضمن ملف أسلحة ا لدمار الشامل ... ترى ما الذي سيستجد وهل يفتح الأميركان معسكرات إعتقال للحمير أسوة بالبعثيين والمقاومين الآخرين . . سيكون الأمر سيئا جدا فأميركا هي من يحرك الأ مم المتحدة وجمعيات حقوق الحيوان وكل شئ تقريبا .. وبرجيت باردوا الممثلة الفرنسية العالمية التي أشتهرت بالدفاع عن حقوق الحمير وصولا للقضاء ، الممثلة قضت .. وحمير بغداد يبدو أن الوقت حاسما حيث لم تهئ بما فيه الكفاية .. ولوتم لربما نقلت أحمال أكبر حجما من الصواريخ ... ولوتبرع أحدهم لتدريبها وخاصة أن برجيث باردو لم تعد عقبة فإن ذلك ربما وفر للمقاومين الكثير من النفوس البشرية فإذا ما نفق حمار أستعيض عنه بآخر ... ولن تعوزه شهادة بطولة أو وسام ...

وعودة للحمار الأميركي أو شعار الحزب الجمهوري الذي تدرب جيدا على الرفس العنيف . .. ولعلنا نتذكر تلك الرفسة الممتة التي قام بها الحمار الأميريكي باليابان بمديني هيروشيما وناجازاكي حيث هلك مئات الألوف ... ولانعلم أين سيوجه ذلك الحمار رفساته مستقبلا ..

مخ ۱۲۹