41

Maqala al-Ta'til wa al-Ja'd ibn Dirham

مقالة التعطيل والجعد بن درهم

خپرندوی

أضواء السلف،الرياض

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨هـ/١٩٩٧م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

بسبعة منها هي، الحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام. ونفوا ما عداها من صفات المعاني كالرأفة والرحمة والحلم.١ وقد زاد بعضهم في عده للصفات فأوصلها إلى عشرين صفة وقسمها إلى أربعة أقسام: ١- صفات المعاني٢- الصفات المعنوية ٣- الصفات السلبية٤- الصفة النفسية. فصفات المعاني تقدم ضابطها وعدها. وهي القدر الذي عند هؤلاء من الإثبات، أما الأقسام الثلاثة الباقية ليس فيها إثبات على الحقيقة. فالقسم الثاني: الصفات المعنوية وهي الأحكام الثابتة للموصوف بها معللة بعلل قائمة بالموصوف وهي كونه "حيًا،، عليمًا، قديرًا، مريدًا، سميعًا، بصيرًا، متكلمًا" وهذا العد لا وجه له لأنه في الحقيقة تكرار لصفات المعاني المتقدم ذكرها. ثم إن من عدها من هؤلاء عدوها بناءً على ما يسمونه الحالة المعنوية التي يزعمون أنها واسطة ثبوتية لا معدومة ولا موجودة.٢ والتحقيق أن هذا خرافة وخيال. وأن العقل الصحيح لا يجعل بين الشيء ونقيضه واسطة البتة فكل ما ليس بموجود فهو معدوم قطعًا، وكل ما ليس بمعدوم فهو موجود قطعًا ولا واسطة البتة كما هو معروف عند العقلاء.٣

١- منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات ص٥. ٢- تحفة المريد ص٧٧. ٣- منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات ص١٠.

1 / 50