حتى تناهى لابن الصلاح ... فلاح55 في يديه كالصباح والنووي56 والزركشي العراقي ... على مراقيه الجميع راقي أ،ج/5
...ابن الصلاح هو الحافظ تقي الدين أبو عمرو عثمان بن الصلاح عبد الرحمن الشهرزوري (ت 643ه) له كتاب معرفة أنواع علم الحديث.
...قال الحافظ في نزهة النظر57 : اعتنى ابن الصلاح بتصانيف الخطيب المفرقة فجمع شتات مقاصدها وضم إليها من غيرها نخب فوائدها فاجتمع في كتابه ما تفرق في غيره فلهذا عكف الناس عليه وساروا بسيره فلا يحصى كم ناظم له ومختصر ومستدرك عليه ومعارض له ومقتصر له ومنتصر اه.
...ثم جاء بعده من ذكرهم الناظم وهم:
1- أبو زكريا يحيى بن شرف النووي (ت 676ه) : فصنف مختصرا لمقدمة ابن الصلاح سماه "الإرشاد" ثم اختصر هذا المختصر في كتاب "التقريب والتيسير لسنن البشير النذير". وهو الذي شرحه السيوطي في تدريب الراوي.
2- بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي (ت794ه). صنف كتاب النكت على كتاب ابن الصلاح وله أيضا كتاب في تخريج أحاديث شرح الرافعي لوجيز الغزالي المسمى بالشرح الكبير في فقه الشافعية.
3- أبو الفضل زين الدين عبد الرحمن بن الحسين العراقي (ت 806ه). وله في علوم الحديث عدة كتب . فهو صاحب الألفية المشهورة "نظم الدرر في علم الأثر" وشرحها فتح المغيث، وهو غير شرح السخاوي الذي هو على الألفية نفسها. وله أيضا شرح التبصرة والتذكرة على الألفية كذلك. ومن أشهر كتبه كتاب التقييد والإيضاح لما أبهم وأطلق من مقدمة ابن الصلاح.
أنواع علم الحديث:
أنواعه زادت على تسعين ... ثم الحديث عند الأكثرين
مخ ۲۷