=...حديث (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله...) الحديث. صحيح ...رواه مسلم143 عن أبي غسان عن عبد الملك ابن الصباح عن شعبة عن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده. انفرد به غسان عن عبد الملك. أما عبد الملك فلم يتفرد به بل تابعه حرمي بن عمارة عن شعبة به.
...وفي الباب نفسه رواه مسلم عن عمر وجابر وأبي هريرة.
وكل آحاد لدى الورود قسم للمقبول والمردود ج/10
...هذا تنبيه إلى أن الآحاد بأقسامه: المشهور والعزيز والغريب منه المقبول والمردود وإن كان الغالب على الغرائب أن تكون ضعيفة كما نبه عليه السيوطي بقوله في الألفية144 :(والغالب الضعف على الغريب). ونقل في التدريب145 عن الإمام أحمد قوله "لا تكتبوا هذه الأحاديث الغرائب فإنها مناكير وعامتها عن الضعفاء" وقول ابن المبارك: العلم ( هو ) الذي يجيئك من ههنا وههنا: يعني المشهور.
...وروى البيهقي في المدخل عن الزهري قال: حدثت علي بن الحسين بحديث فلما فرغت قال: أحسنت بارك الله فيك. هكذا حدثنا. قلت: ما أراني إلا حدثتك بحديث أنت أعلم به مني. قال: لا تقل ذلك فليس من العلم ما لا يعرف، إنما العلم ما عرف وتواطأت عليه الألسن.
...وقال يزيد بن أبي حبيب : إذا سمعت الحديث فأنشده كما تنشد الضالة ، فإن عرف وإلا فدعه .146
المقبول
هو الصحيح والقوي الجيد والثابت الصالح والمجود
والحسن المشبه والمعروف محفوظه قبول ذي معروف
بين الناظم في هذا أن الحديث المقبول عشرة أقسام ، وهي التي ذكرها في هذين البيتين. وسيشرحها في ما يلي:
الصحيح:
متصل الإسناد ما شذ ولا علل بالعدل بضبط كملا أ/10
عن مثله الصحيح أي لذاته واشترط السماع في أصحه
أو اللقاء........
...شروط الصحيح سبعة على ما ذكره الناظم وهو الذي عليه المحققون. وهذه الشروط هي:
مخ ۴۵