38

What is Permissible and Forbidden in Animals

منظومة فيها ما يحل ويحرم من الحيوان

پوهندوی

محمد خير رمضان یوسف

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

فقه شافعي

وهي حرامٌ لا خلافَ فيها تعيشُ في البحر السمومُ فيها

وأكثرُ: ويؤكلُ الجِرِّيثُ وقيلَ لا إذ شِبْهُهُ خبيثُ(١)
وَهْوَ على صورةٍ شكل الحيَّهْ في البرِّ لا يعيشُ بالكليَّةْ
وأنه أدسمُ شيءٍ فِي السَّمَكْ في منعِهِ وَجْهٌ حُكِيْ قد قلتُ لَكْ(٢)
وكلبُ ماءٍ حَلَّ والحمارُ بغيرِ ذبح هذا الاختيارُ(٣)
ما عاش في سُمْكِ من الماءِ سَمَكْ إذا بدا يوماً إلى الريح هَلَكْ(٤)
تغمهُ النَّشْرَةُ والنسيمُ فلا يزالُ مغرقاً يعومُ(٥)
ومِنْ بني التمساح قد عُدَّ الوَرَلْ من بيضهِ في شاطىءٍ قالوا حَصَلْ(٦)
وأنه لم ينزلِ الماءَ(٧) وما يصيرُ تمساحاً ففي الماءِ نما(٨)

(١) وأكثر: يعني وقال الأكثر. ومن وصف الجرِّيث يعرف أنه سمك الحنكليس، أو الأنقليس، ويعرف بثعبان الماء. انظر: المعجم الوسيط.

(٢) سقط الشطر الثاني من البيت السابق والشطر الأول من هذا البيت في ب.

(٣) في الأصح المنصوص أن مما ليس على صورة السمك المشهورة من حيوانات البحر كخنزير الماء وكلبه حلال، كما ذكر المؤلف هنا وفي التبيان ص ١٢٠، وهو كما في مغني المحتاج ٢٩٨/٤. وورد في ب: وكلبٌ ما حل ولا الحمار!

(٤) ورد الشطر الأول في ب: ما عاش في البر من السماسك!

(٥) النشرة: النسيم.

(٦) الورل حيوان من الزحّافات، طويل الأنف والذنب دقيق الخَصْر، لا عُقَد في ذنبه كذنب الضب، وهو أطول من الضب وأقصر من التمساح، يكون في البرِّ والماء، ويأكل العقارب والحيَّات والحرابيَّ والخنافس. والعرب تستخبئه وتستقذره فلا تأكله. المعجم الوسيط.

وورد البيت في ب :

ومن بني التمساح قد عدوا الورن في بيضة التمساح في البرِّ حضن

(٧) في ب: السما.

(٨) ذكر الحموي في ((رفع التمويه فيما يرد على التنبيه)) ما حاصله أن الورل =

38