36

What is Permissible and Forbidden in Animals

منظومة فيها ما يحل ويحرم من الحيوان

پوهندوی

محمد خير رمضان یوسف

خپرندوی

دار البشائر الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۸ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

فقه شافعي

ومخطىءٌ من قاسَهُ بالفستقِ أبدى قياساً فاسداً بالعَلَقِ(١)

مَنْ قَاسَ حَيَّ البحرِ بالجمادِ في مَأْكَلِ فجاهلُ الفؤادِ
والسرطانُ أصلهُ المَحَارُ والعنكبوتُ شبهُهُ فالفارُ
في أكلهِ وبيعهِ عدوانُ يقلى بشام أكلهُ طغيانُ(٢)
منجِّسٌ للزيتِ والأواني يوجبُ غسلَ الفم والبرّاني(٣)
واختلفوا هل الجرادُ بحري ينثرهُ حوتٌ لَنا أو برِّي(٤)
وليس من جنس اللحوم في الأصحّ بِعْهُ بلحمِ لا ربا، هذا وَضَحْ
وجُخْدُبٌ وَجُنْدُبٌ جرادُ كذا العَظَارِي قالَهُ الأستادُ(٥)

= ابن عبد السلام لم يصح، فقد نص الشافعي على أن حيوان البحر الذي لا يعيش إلاَّ فيه يؤكل لعموم الآية والأخبار.

  1. في ب: في المعلق.

  2. في ب: يقلى بشاةٍ قليهُ طغيانُ.

  3. ذكر في التبيان ص ١١٧ - ١١٨ أن أهل الشام يأكلون سرطان البحر مقلياً ويبيعونه ... قال: وأهل مصر يعيبون أهل الشام بأكلهم السرطان. وأهل الشام تعيب على أهل مصر أكلهم الدنيلس، ولم أجد لهم مثلاً إلاَّ قول الشاعر:
    ومن العجائب والعجائب جمَّةٌ أن یلهج الأعمی بعیب الأعور!

  4. قال في التبيان ص٥٨: واختلف في الجراد هل هو من حيوان البحر أم من حيوان البر؟ قال أبو حاتم في ((كتاب الطير)): ويروى في الحديث أن الجراد نثرة من حوت، ولذلك هو ذکي يؤكل ولا يذبح، وهو طير يطرق. والحديث المذکور رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما، وهو ضعيف، كما أفاده ابن حجرفي فتح الباري (باب أكل الجراد).

  5. الجخدب ضرب من الجنادب. ويطلق على حيوانات أخرى. القاموس المحيط. وورد في أ: ((العصاوي))، وفي ب: ((العضاري))، وفي التبيان ((العطاري)). والصحيح ما أثبت، والمقصود ذكور الجراد، كما في القاموس والمعجم. بينما قال في التبيان ص١٣٩ : نوع من الجراد يضرب إلى السواد. =

36