266

منطق او د علم فلسفه

المنطق وفلسفة العلوم

ژانرونه

ويتميز تعريف لاشلييه بأنه يوضح الاستخدام العلمي للاستقراء.

الاستقراء يمكن إرجاعه في حالات معينة إلى الاستنباط

وضع «أرسطو» الاستقراء في صورة قياسية، وهذا هو ما يسمى بقياس «الحيوانات التي لا مرارة لها

acoun » ولو كان هذا القياس معادلا للاستقراء حقا، لكان المنطق الصوري هو كل المنطق، وإليك هذا القياس.

الإنسان والفرس والبغل يعيشون طويلا.

على أن كل الحيوانات التي لا مرارة لها هي الإنسان والفرس والبغل. ∴

فكل الحيوانات التي لا مرارة لها تعيش طويلا.

15

وهو قياس منتظم تماما، من الشكل الأول، وكل ما في الأمر أن حده الأوسط متعدد، فهو «الإنسان والفرس والبغل» على أن هذا استقراء من نوع خاص جدا، حتى إن أرسطو ذاته لم ينخدع في قيمته الحقيقية، إذ أننا نلاحظ أولا أن «الإنسان والفرس والبغل» ليسوا أفرادا، وإنما هي أسماء فئات استخلصت صفاتها باستقراء حقيقي يفترضه قياس (الحيوانات التي لا مرارة لها)، ويجمعه في كل موحد. ثم إن هذا القياس لا يفسر ميزة طول العمر التي تتصف بها الحيوانات التي لا مرارة لها، وهي الميزة التي يفسرها أرسطو في موضع آخر فيقول: إن هذه الحيوانات لها كبد أكثر نقاء، وبالتالي دم أنظف، ولهذا كان عمرها أطول.

16 (1) الاستقراء الصوري

ناپیژندل شوی مخ