وأخرج ابن مردويه والديلمي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((هذه الآية مفزع الأنبياء {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }[الأنبياء:87] نادى بها يونس في ظلمة ببطن الحوت: يا ذا الجلال والإكرام )) قيل: إنها اسم الله الأعظم.

أخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام )) وفي رواية عنه صلى الله عليه وآله وسلم ((ألظوا بياذا الجلال والإكرام فإنهما اسمان من أسماء الله العظام)).

وعن معاذ بن جبل قال: سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلا يقول: ياذا الجلال والإكرام، قال: ((قد استجيب لك فسل )).

وعن ثوبان قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثا ثم قال: ((اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام)).

أخرج الترمذي عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:((وكيف أنتم وصاحب القرن قد التقم القرن واستمع الأذن متى يؤمر بالنفخ فينفخ؟!)) فكأن ذلك ثقل على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لهم: ((قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا)).

وفي الدر المنثور: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا وقعتم في الأمر العظيم، فقولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل )).

وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا اشتد غمه مسح بيده على رأسه ولحيته ثم تنفس الصعداء وقال: ((حسبي الله ونعم الوكيل )).

مخ ۳۶۶