وأخرج الترمذي عن عائشة رضي الله عنها عنه صلى الله عليه وآله وسلم ((من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال فيه قبل أن يقوم من مجلسه: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ثلاث مرات إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك)).

وأخرج القرشي في شمس الأخبار: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((يا أبا هريرة ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ )) قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: ((لا حول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ من الله إلا إليه)) قال: وأخرجه البيهقي.

وأخرج الحاكم عن أبي هريرة أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من قال: لا حول ولا قوة إلا بالله كانت له دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم)).

وأخرج أحمد عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ((ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟)) قال: وما هو؟ قال: ((لا حول ولا قوة إلا بالله)).

وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أكثروا من غراس الجنة فإنها عذب ماؤها، طيب ترابها، فأكثروا من غراسها)) قالوا: يارسول الله وما غراسها؟ قال: ((ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله)).

وفي حديث قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنهما أن أباه دفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليخدمه قال: فأتى علي نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد صليت ركعتين فضربني برجله، وقال: ((ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ )) قلت: بلى قال: ((لا حول ولا قوة إلا بالله)).

مخ ۳۶۴