وفي كنز العمال: مر رجل ممن كان قبلكم بجمجمة فنظر إليها فحدث نفسه بشيء فقال: اللهم أنت أنت وأنا أنا أنت العواد بالمغفرة وأنا العواد بالذنوب فاغفر لي، وخر على جبهته ساجدا، فنودي ارفع رأسك فإنك أنت العواد بالذنوب وأنا العواد بالمغفرة قد غفرت لك، فرفع رأسه وغفر الله له. الديلمي والخطيب وابن عساكر عن جابر.

وفي صحيح مسلم: عن علي رضوان الله تعالى وسلامه عليه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سجد قال: ((اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين)) وقد تقدم بعض صفات الدعاء.

وفي صحيح مسلم: عن عائشة رضي الله عنها: تفقدت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة فتجسست فإذا هو راكع أو ساجد يقول: ((سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت )) وفي رواية له فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول: ((اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك)).

مخ ۳۱۷