منسوبات ومندوبات
المسنونات والمندوبات
ژانرونه
وفيه ((إن ربي أعطاني سبعين ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب )).
قال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله هلا استزدته قال: ((قد استزدته فأعطاني هكذا وبسط باعه)) حم، طب عبد الرحمن بن أبي بكر.
وفيه قال: سجد أبو بكر حين جاء فتح اليمامة.
وفيه قال بشر عمر بفتح فسجد ولما وجد أصحاب علي عليه السلام ذا الثدية المخدج بين القتلى خروا سجدا وسجد علي معهم.
وفي الحدائق الوردية: روي عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه دعا غلاما له مرارا فلم يجبه فلما خرج وجده قاعدا على الباب فقال: ما منعك أن تجيبني؟ فقال: أمنتك قال : فخر ساجدا لله يحمد الله ويشكره، وقال: الحمد لله الذي أمن العباد من شري، ثم قال: اذهب فأنت حر لوجه الله تعالى، ولقب بالسجاد لكثرة سجوده صلوات الله تعالى عليه؛ لأنه ما ذكر لله عزوجل نعمة عليه إلا سجد، ولا قرأ آية من كتاب الله عزوجل فيها سجود إلا سجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد، ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد، وما قام بعمل يرضاه الله تعالى إلا سجد .. وغير ذلك، ولقد كان أثر السجود في جميع مواضع سجوده.
وفي حلية الأولياء:حدثنا عثمان بن عبد الرحمن بن علي بن زيد بن جدعان قال: أخبرت الحسن، يعني البصري بموت الحجاج، فسجد وقال: اللهم عقيرك وأنت قتلته، فاقطع سنته وأرحنا من سنته وأعماله الخبيثة، ودعا عليه.
مخ ۳۰۳