منسوبات ومندوبات
المسنونات والمندوبات
ژانرونه
وقال في حواشي شرح الأزهار: لابن مفتاح رحمه الله تعالى روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول: في سجوده ((اللهم لك سجدت، ولك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين، اللهم اكتب لي بها أجرا، واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود)).
قلت: وأما تعيين مواضع الآيات الكريمة فهو كما يلي:
في آخر سورة الأعراف، في سورة الرعد، في سورة النحل، في سورة الإسراء، في سورة مريم، في سورة الحج اثنتان، في سورة الفرقان، في سورة النمل، في سورة الجرز السجدة، في سورة ص، في سورة حم فصلت، في سورة النجم، في سورة الإنشقاق، في سورة القلم.
وقد نظمها بعضهم فقال:
وإن تتل في التنزيل فاسجد لأربع
وعشر وفي ص خلاف تحصلا
برعد وأعراف ونحل ومريم
وإسراء وثن الحج فرقانا انجلا
كذا جرز نمل وص وسجدة
وفي اقرأ مع انشقت وبالنجم كملا
فأوجبها النعمان عند شروطها
على حاضريها نحن قلنا: تنفلا
وفي الدر المنثور: وأخرج البيهقي عن عائشة عن ابن سيرين قال سئلت عائشة عن سجود القرآن فقالت: حق لله تؤديه أوتطوع تطوعه وما من مسلم سجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة أو جمعهما له كلتيهما.
مخ ۲۹۹