منسوبات ومندوبات
المسنونات والمندوبات
ژانرونه
صلاة النذر
قال الله تعالى:{ياأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ...}[المائدة:1] وقال تعالى:{يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا }[الإنسان:7].
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم ((من نذر نذرا أسماه فعليه الوفاء به)).
وفي شرح الأزهار لابن مفتاح: عنه صلى الله عليه وآله وسلم ((من نذر نذرا فعليه الوفاء به ومن لم يسم فعليه كفارة يمين)).
وفيه: أيضا بالحواشي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رجلا قام يوم الفتح فقال: يارسول الله إني نذرت لله عزوجل إن فتح الله عليك مكة أن أصلي صلاة في بيت المقدس، زاد في رواية ركعتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :((صلها هنا )) ثم عاد عليه فقال: ((صلها هنا)) ثم عاد عليه فقال: ((شأنك إذن)) ورواه أبو داود، ورواه من طريق آخر.
وفيه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: ((والذي بعثني بالحق نبيا لو صليتها هاهنا لأجزأ عنك صلاة في بيت المقدس)).
وفي الدر المنثور: في قوله تعالى{يوفون بالنذر }[الإنسان:7] قال: كانوا يوفون بطاعة الله من الصلاة والزكاة والحج والعمرة وما افترض عليهم، وعن مجاهد{يوفون بالنذر}، قال: إذا نذروا في حق الله تعالى، وعن عكرمة {يوفون بالنذر} قال: كل نذر في شكر.
قلت: فمن نذر نذرا من صلاة أو صدقة أو صيام أو حج أو عمرة أو غيرها من الطاعات والقرب إلى الله وجب على الناذر الوفاء بها والوصية بها عند الموت.
مخ ۲۸۰