وفي أمالي الإمام أبي طالب: عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار)).

ومنها: عن جندب بن سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن أفضل الصلاة بعد صلاة الفريضة الصلاة في جوف الليل، وإن أفضل الصوم بعد صوم شهر رمضان صوم شهر الله الذي تدعونه المحرم)).

ومنها: عن بلال قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، وتكفير للسيئات، ومنهاة للظلم، ومطردة لداعي الحسد))، وفي رواية ((مطردة للداء عن الجسد)).

وفي شمس الأخبار للقرشي: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((إن المصلي ليقرع باب الملك، وأنه من يديم قرع الباب يوشك أن يفتح له)).

وفيها: عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((صلاة الليل سراج لصاحبها في ظلمة القبر، وقول لاإله إلا الله تطرد الشيطان عن صاحبها، وصلة الرحم تثبت المودة في قلب صاحبها)).

وفي البخاري: عن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر، وفي رواية عنها كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي من الليل عشر ركعات ويوتر بسجدة ويسجد سجدتي الفجر فتلك ثلاث عشرة.

وعن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي من الليل وصلى ثلاث عشرة ركعة منها ركعتا الفجر حزرت قيامه في كل ركعة بقدر{ياأيها المزمل }[المزمل:1].

مخ ۲۳۱