منسوبات ومندوبات
المسنونات والمندوبات
ژانرونه
صلاة الكفاية
ذكر الفقية العلامة الشهيد حميد المحلي الوادعي الهمداني في الحدائق الوردية عن الإمام الناصر الحسن بن علي الأطروش وهو الذي أسلم على يده الكثير من أهل أرض فارس، وهو ممن يهتدى ويقتدى به من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: اتصل بعد ذلك عليه السلام ما عزم عليه أحمد بن إسماعيل والي خراسان من بروزه من بخارى بجيشه وقضه وقضيضه قاصدا طبرستان، ومتوجها إلى حربه، وأظهر أنه يخربها ولا يبقى بالديلم شجرة إلا قلعها لما جرى على عسكره، واشتغل قلبه وقلب أوليائه بذلك اشتغالا عظيما، فلما كان ذات يوم من الأيام خرج الإمام إلى مجلسه وقال: قد كفيتم أمر هذا الرجل فقد وجهت إليه جيشا يكتفى بهم في دفعه، فقالوا: أيها الإمام ومن أين هذا الجيش؟ومتى أنفذتهم؟ فقال: صليت البارحة ركعتين ودعوت الله فلما كان بعد أيام ورد الخبر بأن غلمانه قتلوه وكفي رضي الله عنه أمره.
وروى بعض العلماء فقال: صلاة الكفاية أربع ركعات بتسليمتين تقرأ في الأولى الفاتحة وآية الكرسي مرة مرة و{قل هو الله أحد } عشر مرات، وفي الثانية الفاتحة وآية الكرسي مرتين مرتين و{قل هو الله أحد} عشرين مرة، وفي الثالثة الفاتحة وآية الكرسي ثلاث مرات و{قل هو الله أحد} ثلاثين مرة، وفي الرابعة الفاتحة وآية الكرسي أربع مرات و{قل هو الله أحد} أربعين مرة ثم تسجد، وتقول بعد الصلاة على النبي وآله: اللهم يا كافي من في السماوات والأرض اكفني شر فلان بن فلان. انتهى. والله أعلم.
مخ ۲۲۷