منسوبات ومندوبات
المسنونات والمندوبات
ژانرونه
صلاة فيء الزوال وصلاة قبل الظهر وبعدها
قال في الروض النضير: وأخرج البيهقي بسنده إلى إسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم بن أبي ضمرة قال: سألت عليا رضي الله عنه عن تطوع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالنهار فقال: من يطيق ذلك منكم؟
قلنا: نأخذ منه ما أطقنا، قال: كان يمهل حتى إذا كانت الشمس من قبل المشرق كهيأتها من قبل المغرب عند العصر قام فصلى ركعتين، ثم يمهل حتى إذا ارتفعت الشمس وحلقت وكانت من المشرق كهيأتها من المغرب عند الظهرقام فصلى أربع ركعات يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين، ثم يمهل حتى إذا زالت الشمس صلى أربع ركعات قبل الظهر يفصل بمثل ذلك، ثم يصلي الظهر ثم يصلي بعدها ركعتين، ثم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بين كل ركعتين بمثل ذلك فهذه ست عشرة ركعة تطوع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالنهار وقل ما يداوم عليها، تفرد عاصم عن علي رضي الله عنه.
وفيه: عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يستحب أن يصلي بعد نصف النهار، فقالت: عائشة يا رسول الله أراك تستحب الصلاة هذه الساعة، قال: ((تفتح فيها أبواب السماء وينظر الله تبارك وتعالى بالرحمة إلى خلقه وهي صلاة كان يحافظ عليها آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى)).
قال في مجمع الزوائد: رواه عتبة بن السكن قال: الدارقطني متروك وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطيء ويخالف.
وفي الروض: أيضا كان ابن مسعود يصلي بعد الزوال ثمان ركعات ويقول: إنهن يعدلن بمثلهن من قيام الليل.
مخ ۲۰۵