منسوبات ومندوبات
المسنونات والمندوبات
ژانرونه
ووجدت في كتاب قديم ما لفظه: روى النسفي بإسناده إلى محمد بن علي بن الحسين رضوان الله تعالى وسلامه عليهم أنه كان يقول لولده: يا بني من أصابته مصيبة من مصائب الدنيا، أو نزلت به نازلة فليتوضأ وليحسن الوضوء، وليصل أربع ركعات، فإذا فرغ من صلاته يقول: يا موضع كل شكوى، ويا سامع كل نجوى، ويا شاهد كل بلى، ويا عالم كل خفية، ويا كاشف ما شاء من كل بلية، ويا منجي موسى، ومصطفي محمدا، وخليل إبراهيم، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريب الغريق الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت، يا أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
قال محمد بن علي بن الحسين": لا يدعو بهذا الدعاء مبتلى إلا فرج الله تعالى عنه.
وروي أنه من صلى ركعتين ودعا بهذا الدعاء استجيب له، وهو: يا من لا يشغله شيء عن شيء، يا من أحاط علمه بما ذرأ وبرأ، أنت عالم بخفيات الأمور، ومحصي وساوس الصدور، أنت بالمنظر الأعلى، وقد أحاط علمك بالمنزل الأدنى، تعاليت علوا كبيرا، يا مغيث أغثني وفك أسري فقد عيل صبري واشتد ضري. انتهى.
مخ ۱۸۳