منسوبات ومندوبات
المسنونات والمندوبات
ژانرونه
وفي كنز العمال: عن حذيفة بن اليمان مررت بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يصلي في المسجد فقمت أصلي وراءه يخيل إلي أنه لا يعلم فاستفتح سورة البقرة، فقلت إذا جاء مائة آية ركع فجاءها فلم يركع، فقلت: إذا جاء مائتي آية ركع فجاءها فلم يركع، فقلت إذا ختمها ركع فختم فلم يركع، فلما ختم قال: ((لك الحمد)) وترا ثم افتتح آل عمران فقلت: إن ختمها ركع فلم يركع، وقال: ((اللهم لك الحمد)) ثلاث مرات، ثم افتتح سورة النساء فقلت: إذا ختم ركع فختمها فركع، فسمعته يقول ((سبحان ربي العظيم)) ويرجع شفتيه فأعلم أنه يقول غير ذلك، ثم سجد فسمعته يقول: ((سبحان ربي الأعلى)) ويرجع شفتيه فأعلم أنه يقول غير ذلك فلا أفهم غيره، ثم افتتح سورة الأنعام فتركته وذهبت، عب.
وفي كنز العمال: عن حذيفة بن اليمان أيضا خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى حرة بني معاوية واتبعت أثره حتى ظهر عليها فصلى الضحى ثمان ركعات طول فيهن ثم انصرف فقال: ((يا حذيفة طولت عليك )) قلت: الله ورسوله أعلم قال: ((إني سألت الله فيها ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يظهر على أمتي غيرها فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكها بالسنين فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسها بينها فمنعني)) ش وابن مردوية.
وفي الكنز أيضا: عن مجاهد قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الضحى يوما ركعتين، ثم يوما أربعا، ثم يوما ستا، ثم يوما ثمانيا، ثم ترك يوما. ابن جرير.
مخ ۱۷۶