منسوبات ومندوبات
المسنونات والمندوبات
ژانرونه
صلاة الضحى
في مجموع الإمام زيد بن علي قال: ما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الضحى إلا يوم فتح مكة فإنه صلاها يومئذ ركعتين وقال: ((استأذنت ربي في فتح مكة فأذن لي فيها ساعة من نهار ثم أقفلها ولم يحلها لأحد قبلي ولايحلها لأحد بعدي فهي حرام ما دامت السماوات والأرض)).
وفي الأمالي للإمام أحمد بن عيسى: عن القاسم بن عوف قال: قلت لعلي بن الحسين ما تقول: في صلاة الضحى؟
قال: حين ترمض الفصال.
وفيها: عن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر: قال علي بن أبي طالب: يا بني إني لا أنهاكم عن الصلاة، إن الله لايعذب على الحسن ولكن يعذب على السيء، قال محمد: كان إدريس بن محمد وغيره يصلي صلاة الضحى على أنها تطوع.
وفيها: عن أبي الجارود قال: سألت أبا جعفر عن صلاة الضحى فقال: إنما كان بدؤها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما قدم المدينة قال: ((صلاة في مسجدي هذا أحب إلي من ألف صلاة فيما سواه إلا الكعبة )) قال فكانت الأنصار إذا رأت النبي عليه الصلاة والسلام أو جاء الرجل منهم من ضيعته إلى المدينة صلى فيه فأبصر الناس الأنصار يصلونها فصلوها فأما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يصلها إلا يوم فتح مكة فإنه صلاها يومئذ ركعتين ثم قال: ((استأذنت ربي في فتح مكة فأذن لي فيها ساعة من نهار ثم أقفلها ولم يحلها لأحد قبلي ولا يحلها لأحد بعدي فهي حرام ما دامت السماوات والأرض)).
وفي تخريج أمالي الإمام أحمد بن عيسى: عن عائشة قالت: ما صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الضحى إلا يوم فتح مكة، رواه البزار ورجاله موثوقون.
مخ ۱۷۱