منسوبات ومندوبات
المسنونات والمندوبات
ژانرونه
الصلاة على القبر وعلى الغائب
أخرج ابن بهران في تخريج البحر الزخار روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قدم المدينة وقد مات البراء بن معرور وقد أوصى إليه فقبل وصيته وصلى على قبره بعد شهر، حكاه في أصول الأحكام والشفاء.
وفي تخريج أمالي الإمام أحمد بن عيسى: عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قدم المدينة سأل عن البراء بن معرور فقالوا: توفي وأوصى بثلثه لك يا رسول الله وأوصى أن يوجه إلى القبلة لما احتضر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أصاب الفطرة وقد رددت ثلثه على ولده)) ثم ذهب فصلى عليه ، وقال: ((اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنتك وقد فعلت)) أخرجه الحاكم.
وفي تخريج البحر الزخار: أيضا عن المسيب أن أم سعد ماتت والنبي صلى الله عليه وآله وسلم غائب، فلما قدم صلى عليها وقد مضى لذلك شهر، أخرجه الترمذي.
ومن هذا الباب ما جاء في حديث المسكينة التي كانت تقم مسجده صلى الله عليه وآله وسلم، ولعلها التي رواها مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد ففقدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسأل عنها، فقالوا: ماتت، قال: ((أفلا كنتم آذنتموني ))؟ قال: وكأنهم صغروا أمرها فقال: ((دلوني على قبرها )) فدلوه فصلى عليها ثم قال: ((إن هذه القبور مملؤة ظلمة على أهلها وإن الله عزوجل ينورها لهم بصلاتي عليهم)).
مخ ۱۳۰