منسوبات ومندوبات
المسنونات والمندوبات
ژانرونه
قال: ((يا هام هم بالخير وافعله قبل الحسرة والندامة، إني قرأت فيما أنزل الله عزوجل علي أنه ليس من عبد تاب إلى الله عزوجل بالغا ذنبه ما بلغ إلا تاب الله عليه قم فتوضأ واسجد لله سجدتين، ففعلت من ساعتي ما أمرني به، فناداني ارفع رأسك فقد نزلت توبتك من السماء)) فخررت لله ساجدا حولا، وكنت مع هود في مسجده مع من آمن به من قومه، فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، فقال: ((لاجرم أني على ذلك من النادمين وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين)) وكنت مع صالح في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أعاتبه على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني، وكنت زوارا ليعقوب، وكنت من يوسف بالمكان المكين، وكنت آلف إلياس في الأودية وأنا ألقاه الآن، وإني لقيت موسى بن عمران فعلمني من التوراة وقال: ((إن لقيت عيسى بن مريم فأقرئه مني السلام)) وإني لقيت عيسى بن مريم فأقرأته من موسى السلام، وإن عيسى قال لي: ((إن لقيت محمدا فأقرئه مني السلام)) فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عينيه فبكى ثم قال: ((وعلى عيسى السلام ما دامت الدنيا وعليك ياهامة بأدائك الأمانة)) قال: يا رسول الله افعل بي ما فعل موسى بن عمران، فإنه علمني من التوراة فعلمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا وقعت الواقعة ، والمرسلات، وعم يتساءلون ، وإذا الشمس كورت ، والمعوذتين، وقل هو الله أحد ، وقال: ((ارفع إلينا حاجتك يا هامة ولا تدع زيارتنا)) قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: فقبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينعه إلينا فلسنا ندري أحي أم ميت. عق، وأبو العباس اليشكري في اليشكريات، وأبو نعيم معافى في الدلائل، والمستغفري في الصحابة، وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي من طرق وطريق ق أقواها، وطريق عق أوهاها، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق عق، فلم يصب له شواهد من حديث أنس وابن عباس وغيرهما تأتي في محالها وقد بسط الكلام عليه في اللآلي المصنوعة. انتهى بلفظه من كنز العمال وهو في أمالي المرشد بالله.
ومنه أيضا: وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((كل شيء يتكلم به ابن آدم مكتوب عليه فإذا أخطأ خطيئة أو أذنب ذنبا فأحب أن يتوب إلى الله فليمد يديه إلى الله عزوجل ثم يقول:اللهم إني أتوب إليك منها لا أرجع إليها أبدا، فإنه يغفر له مالم يرجع في عمله ذلك)) رواه الحاكم في المستدرك.
ومنه أيضا: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: واذنوباه واذنوباه! فقال: ((قل: اللهم، مغفرتك أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي)) فقالها ثم قال: ((عد)) فعاد، ثم قال: ((عد)) فعاد، فقال: ((قم فقد غفر الله لك)).
وفي حلية الأولياء: عن الجزيري قال: ((بينا داود عليه السلام على باب مجلسه جالس ومعه جليس له من بني إسرائيل إذ مر به رجل فاستطال عليه فغضب جليسه الإسرائيلي فقال له داود عليه السلام لا تغضب فإني قد علمت أني قد أحدثت بيني وبين ربي حدثا فسلط علي هذا فدعني حتى أدخل وأتنصل إلى ربي من الحدث الذي كان مني حتى يعود هذا فيقبل أسفل قدمي.
مخ ۱۱۸