اللهم اعصمني عن معاصيك ، ولا تدع لي في هذا المقام ذنبا إلا غفرته ، ولا دينا إلا قضيته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها ويسرتها ، يا سيدي يا مولاي ، قد سألتك فلا تخيب أملي ، ورجوت فضلك فلا تحرمني ، يا عظيم يا رحيم ، وصل على محمد وآله وسلم ، واقبل دعائي ، وحقق بفضلك أملي يا الله ، يا واسع المغفرة اغفر لي ، وصل على محمد وآله وسلم . ولا حول ولا قوة إلا بالله ( هذا وأكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن النوافل والدعاء بما أحببت . والصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تعدل بألف صلاة إلا في المسجد الحرام فهي تعدل بمائة ألف صلاة كما روي . واستغفر الله كثيرا ، فإنك في موضع الرحمة والقبول . وأكثر من الاستغفار ، وحقق التوبة عند اسطوانة التوبة ، وهي اسطوانة أبي لبابه التي تاب الله عليه عندها ، وهي معلومة ومعروفة (
زيارة أهل البقيع
ثم بعد ما ذكرنا تأتي إلى البقيع ، وهو شرقي مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو معروف ومشهور ومزور . وهو يجمع كثيرا من الشهداء والفضلاء من أهل البيت ومن غيرهم . فأت إليه وأنت في حال سكينة وتذلل وخضوع .
ثم تبدأ الزيارة العامة ، فتقول:
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله الذي لا يبقى إلا وجهه ، ولا يدوم إلا ملكه . أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلاها واحدا أحدا فردا صمدا، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (
اللهم أجز محمدا عنا خيرا بما هو أهله. اللهم وابعثه المقام المحمود الذي وعدته يا ارحم الراحمين . ثم تقول:
السلام على أهل الديار من المؤمنين والصالحين ( السلام على أهل الديار الخالية ، والجلود الممزقة ، والعظام البالية( السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، أنتم لنا فرط ونحن بكم لاحقون ، وإلى الله راغبون وصابرون . نسأل الله لنا ولكم العافية والسلامة من النار (
زيارة أهل البيت عليهم السلام
زيارة أهل البيت عليهم السلام ، وهم في غربي البقيع عليهم سور منفرد ، وقبورهم ظاهرة ، وهم فاطمة الزهراء ، والعباس عم رسول الله ، والحسن سبط رسول الله ، وجعفر الصادق ، ومحمد الباقر باقر علم الأنبياء ، وعلي بن الحسين زين العابدين وإمام الزاهدين ، صلوات الله عليهم أجمعين .
فتقدم وأنت في حال خشوع وتواضع وتذلل وقل :
مخ ۸