الإستنابة للعذر
فائدة : تجوز الإستنابة في الرمي لعذر، وفي ليلة مزدلفة، وليالي منى لا في سائر المناسك فلا تجوز الإستنابة، هذا فيمن يحج لنفسة، أما الأجير فيجوز له الإستنابة للعذر على التفصيل الآتي:
ويشترط في النائب أن يكون عدلا وسواء كان محلا أم محرما ذكرا أم أنثى.
ولا يجوز التفريق في رمي الجمار، ولا في الليالي؛ أما تفريق الرمي فهو أن يترك رمي الجمرة الأولى في اليوم الثاني، ويترك في اليوم الثالث رمي الثالثة، أو يترك رمي اليوم الأول، والثالث، ويرمي اليوم الثاني، فيلزم في هذا دمان؛ دم التفريق، ودم الترك.
أما تفريق الفعل فلا يلزم إلا دم واحد.
وأما الليالي فهو أن يترك الليلة الثانية، ويبيت الأولى، والثالثة، ويلزم دم للترك، ودم للتفريق، إلا إذا ترك المبيت في الليلة الثالثة فلا يلزم إلا دم الترك.
مخ ۵۵