(اللهم وحاجتي التي إن أعطيتنيها لن يضرني ما منعتني، وإن منعتنيها لم ينفعني ما أعطيتني هي فكاك رقبتي من النار، اللهم فأجرني من النار، ووالدي وإخواني المؤمنين والمؤمنات، يا جبار الأرضين والسموات؛ اللهم إني عبدك ناصيتي بيدك، وأجلي بعلمك، أسألك أن توفقني لما يرضيك عني، وتسلمني مناسكي، التي أريتها خليلك إبراهيم، ودللت عليها صفيك محمد صلواتك عليهما وعلى آلهما الطاهرين؛ اللهم اجعلني ممن رضيت عمله وأطلت في ذلك عمره، وأحييته حياة طيبة، الحمد لله الذي خلقني، ولم أك شيئا مذكورا، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، وملكني ولم أكن أملك قليلا ولا كثيرا، والحمد لله على حلمه بعد علمه، الحمد لله على عفوه بعد قدرته، والحمد لله على رحمته التي سبقت غضبه؛ اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وخيرتك من خلقك الذي اصطفيته برسالتك، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك وترحم وتحنن وسلم.
اللهم إنك تجيب المضطر إذا دعاك، وتكشف السوء وتغيث المكروب، اللهم إنك أقرب من دعي، وأسرع من أجاب، وأكرم من عفى، وخير من أعطى يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، دعوتك فأجبني، وسألتك فأعطني، وفزعت إليك فأرحمني، وأسلمت إليك نفسي فأرحمني، وأغفر لي ولوالدي وأولادي وأهلي وإخواني المؤمنين؛ اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم؛ اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك، محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأعوذ بك من شر ما ستعاذك منه عبدك ونبيك صلى الله عليه وآله وسلم.
مخ ۴۳