ومن هذه الطبقة: محمد بن علي بن عبد الله بن عباس «4» أبو الخلفاء، بعثه أبوه الى أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية. ومنها: زيد بن علي، حيث قال حين سأله أبو الخطاب عما يذهب إليه: «أبرأ من القدرية الذين حملوا ذنوبهم على الله، ومن المرجئة «1» الذين أطمعوا الفساق في عفو الله»، فهذا اخر الخبر.
ومن هذه الطبقة: محمد بن سيرين بن محمد «2». وفضله في فنون العلم مشهور، وقد روى عنه: أنه وأصحابه مروا برجل مجلود فقال قائل: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به»، فقال ابن سيرين: «لا تقولوا هكذا ولكن قولوا:
الحمد لله الذي عافانا مما سولت له نفسه»، ثم ذكر حديث عمر مع السارق وقد مر. وروى أن رجلا قال عنده: «إن فلانا كما شاء الله فقال: «صه! فإن الله لا يشاء إلا خيرا لا»
مخ ۲۵