Manifestations of Polytheism
رسالة الشرك ومظاهره
ایډیټر
أبي عبد الرحمن محمود
خپرندوی
دار الراية للنشر والتوزيع
شمېره چاپونه
الأولى ١٤٢٢هـ
د چاپ کال
٢٠٠١م
ژانرونه
الزوار، فلما انتهى إلى أصل الجبل، حمل معه حجرًا، وصعد يلهث به، فلما قدم الناس الأموال للشيخ الزواوي؛ قدم له هو ذلك الحجر.
• ما جاء في مخالفة الجاهلية في الذبح:
٦ - وعن ابن عباس، أَنَّ قُرَيْشًا اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي الْعَتِيرَةِ، فَقَالُوا: أَنَعْتِرُ فِي رَجَبٍ؛ فَقَالَ ﷺ: «أَعِتْرٌ كَعِتْرِ الْجَاهِلِيَّةِ؟ وَلَكِنْ مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَذْبَحَ لِلَّهِ وَيَتَصَدَّقَ؛ فَلْيَفْعَلْ» (١٩٩). وكان عترهم أن يذبحوا، ثم يعمدوا إلى دماء ذبائحهم، فيمسحوا بها رؤوس نصبهم. رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة، وثقه ابن معين وضعفه الناس، قاله في " مجمع الزوائد ".
(١٩٩) ضعيف: أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (١١/ ٢٣٢/ حديث رقم: ١١٥٨٦) من طريق إبراهيم بن إسماعيل عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس به.
وهذا سند ضعيف، وفيه ثلاث علل:
١ - إبراهيم بن إسماعيل: هو اليشكري، ويقال: هو النبال أو التبان، وقيل: لعلّه الصائغ: مجهول الحال، كما في " التقريب " (١/ ٣٢)، و" الميزان " (١/ ٢٠)، و" ديوان الضعفاء " (١٤٦) وغيرها.
٢ - إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة: ضعيف، وبه أعلّه الهيثمي حين قال في " المجمع " (٤/ ٢٨): " وثقه ابن معين! وضعفه الناس "؛ إلاّ أنه قال: " إسماعيل بن إبراهيم " على القلب! وابن معين أختلف قوله في إبراهيم هذا كما في " الميزان " (١/ ١٩).
٣ - داود بن الحصين: ثقة إلّا في عكرمة. قال عليّ بن المديني: " ما رواه عن عكرمة؛ فمنكر ". وقال أبو داود: " أحاديثه عن عكرمة مناكير، وأحاديثه عن شيوخه مستقيمة "، كما في " الميزان " (٢/ ٥).
1 / 370