208

Manifestations of Polytheism

رسالة الشرك ومظاهره

پوهندوی

أبي عبد الرحمن محمود

خپرندوی

دار الراية للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠١م

ژانرونه

عن شيء؛ فقد قارف الشرك " (٧٤). رواه البزار عن شيخه إبراهيم غير منسوب، وفيه سعيد بن أسد بن موسى، روى عنه أبو زرعة الرازي، ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله ثقات، قاله في " مجمع الزوائد " (٥/ ١٠٥). • حكمة مدح الفأل وذم الطيرة: ٦ - وعن أبي هريرة ﵁؛ أنه ﷺ قال: «لاَ طِيَرَةَ، وَخَيْرُهَا الْفأْلُ» قَالُوا: وَمَا الْفأْلُ؟ قَالَ: «الْكَلِمَةُ الصَّالِحَةِ يَسْمَعُهَا أَحَدُكُمْ» (٧٥). أخرجه الشيخان. وفي " فتح المجيد " عن الحليمي: " وإنما كان ﷺ يعجبه الفأل، لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى على كل حال " [ص:٣٢٥]. ٧ - وعن عمران بن حصين ﵁، أنه ﷺ قال: " ليس منا من

(٧٤) صحيح: أخرجه البزار (٣/ ٤٠٠/ ٣٠٤٦)، وقال: " لا نعلم رواه بهذا اللفظ إلّا رُويفع وحده، وإنما ذكرنا حديث شُيَيْم؛ لأن هذا لا يُروى عن النبي ﷺ إلًا عنه ". قال الهيثمي (٥/ ١٠٥) - كما نقله المؤلف-: " وفيه سعيد بن أسد بن موسى، روى عنه أبو زرعة الرازي، ولم يضعفه أحدٌ، وشيخ البزار إبراهيم غير منسوب، وبقية رجاله ثقات ". قلتُ: قال الحافظ في " لسان الميزان " (٢/ ٤١٦): " ... من عادة أبي زرعة أن لا يحدّث إلّا عن ثقة "، وفيه أيضًا شيبان بن أمية " مجهول " كما في " التقريب " (١/ ٣٥٦)، لكن للحديث شواهد تقويه تنظر في " الصحيحة " (١٠٦٥) لشيخنا. (٧٥) أخرجه البخاري في " صحيحه " (كتاب الطب، باب الطيرة، ١٠/ ٢١٢/ ٥٧٥٤، وفي باب الفأل، ١٠/ ٢١٤/ ٥٧٥٥)، ومسلم في " صحيحه " (كتاب السلام، باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم، ٤/ ١٧٤٥/ ٢٢٢٣) عن أبي هُريرة مرفوعًا.

1 / 222