159

Manifestations of Polytheism

رسالة الشرك ومظاهره

پوهندوی

أبي عبد الرحمن محمود

خپرندوی

دار الراية للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٢هـ

د چاپ کال

٢٠٠١م

ژانرونه

كل هذا من " الصحاح "، و" القاموس "، و" الأساس "، و" المصباح ". • العداوة: وفي " فروق أبي هلال العسكري " (١٠٦): " (العداوة): البعاد من حال النصرة، ونقيضها الولاية، وهي القرب من حال النصرة "، وفي الأصل: " الهرب "؛ مكان: القرب، وهو تحريف بيّن. ثم قال في الصفحة بعدها: " العداوة إرادة السوء لما تعاديه، وأصله الميل، ومنه: عدوة الوادي، وهي جانبه، ويجوز أن يكون أصله البعد، ومنه: عدواء الدار، أي: بعدها، وعدا الشيء يعدوه: إذا تجاوزه؛ كأنه بعد عن التوسط ". وقال أيضًا [ص:١٥٦]: " الولاية قد تكون بإخلاص المودة، والنصرة تكون بالمعونة والتقوية، وقد لا تمكن النصرة مع حصول الولاية ... والولاية - بالفتح-: النصرة لمحبة المنصور، لا للرياء والسمعة؛ لأنها تضاد العداوة، والنصرة تكون على الوجهين ". ونقلنا كلامه في أصل العداوة زيادة في توضيح ضدها (الولاية). • الولي والمولى: وقال في المولى والولي: " الولي يجري في الصفة على المُعان والمُعين، تقول: الله ولي المؤمنين؛ أي: معينهم، والمؤمن ولي الله، أي: المعان بنصر الله ﷿. ويقال أيضًا: المؤمن ولي الله، والمراد أنه ناصر لأوليائه ودينه، ويجوز أن يقال: الله ولي المؤمنين، بمعنى أنه يلي حفظهم وكلاءتهم؛ كولي الطفل المتولي شأنه. ويكون الولي على وجوه: منها: المسلم الذي يلزمه القيام بحقه إذا احتاج

1 / 169