155

منهيات

المنهيات

پوهندوی

محمد عثمان الخشت

خپرندوی

مكتبة القرآن للطبع والنشر والتوزيع -القاهرة

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

ادب
تصوف
سلبك نهبة لفتيان المدينة (، فقام عمرو وبه من الشر والحزن ما لا يعلمه إلا الله، فقال ﵇ بعد ما تولى:) هؤلاء العصاة من مات منهم بغير توبة حشره الله كما كان يوم القيامة مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبه، كلما قام صرع (فقام عرفطة بن نهيك التيميمى، فقال: إن أهلي مرزوقون من هذا الصيد، ولنا فيه قسم وبركة، وهو مشغلة عن ذكر الله، وعن الصلاة في الجماعة، وبنا غليه حاجة، أفتحله أو تحرمه؟ فقال النبي ﷺ:) أُحله، لأن الله تعالى قد أحله، نعمالعملن والله أولى بالعذر، وقد كان لله رسل قبل كلها تصطاد أوتطلب الصيد ويكفيك من الصلاة في الجماعة إذا غبت عنها في طلب الرزق حبك للجماعة، وحبك ذكر الله وأهله، فابتغ على نفسك وعيالك حلالا، فإن ذلك جهاد في سبيل الله، واعلم أن عون الله مع صالح التجار (سمعته يقول: سأل عرفطة رسول الله ﷺ عن ذلك لأن العرب تقول إن الوحش دواب الجن يركبونهن، فلا يجوز صيدهن، فلذلك سأله عرفطة، فقال رسول الله ﷺ ما قال.

1 / 177