وكان أمير زاه إبراهيم شابا جميلا من عظماء الملوك، وأجل أولاد شاه رخ، وكان له فضيلة تامة، وهو صاحب الخط المنسوب الذي يضرب بحسنه المثل، ﵀.
إبراهيم بن الملك المؤيد شيخ ٨٠٠ - ٨٢٣هـ، ١٣٩٧ - ١٤٢٠م
إبراهيم بن شيخ، المقام الصارمي صارم الدين بن الملك المؤيد أبي النصر شيخ المحمودي الظاهري.
مولده بالبلاد الشامية في أوائل القرن تقريبا.
ولما تولى أبوه السلطنة كان إبراهيم المذكور سنه دون البلوغ.
وكان نبيلا، فأنعم عليه بتقدمة ألف بالديار المصرية، وتجرد صحبة أبيه الملك المؤيد نحو البلاد الشامية، ثم عاد صحبته أيضا، ولما كان سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة جرده والده السلطان الملك المؤيد لفتح البلاد القرمانية،
1 / 78