المنهل المأهول بالبناء للمجهول
المنهل المأهول بالبناء لالمجهول
پوهندوی
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
خپرندوی
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
د ایډیشن شمېره
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
المنهل المأهول بالبناء للمجهول
محمد بن ظهيره القرشي d. 910 AHالمنهل المأهول بالبناء لالمجهول
پوهندوی
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
خپرندوی
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
د ایډیشن شمېره
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
ژانرونه
إن التسبيح له شأن عظيم ومكانة رفيعة؛ إذ هو أحد الكلمات الأربع التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها خير الكلام وأحبه إلى الله، وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: "أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر"، وقد مر معنا جملة طيبة من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في تفضيل هؤلاء الكلمات، وبيان ما لهن من منزلة عالية ومكانة رفيعة.
وكلمة: سبحان الله، التي هي إحدى هؤلاء الكلمات لها شأن عظيم، فهي من أجل الأذكار المقربة إلى الله، ومن أفضل العبادات الموصلة إليه، وقد جاء في بيان فضلها وشرفها وعظم قدرها نصوص كثيرة في الكتاب والسنة، بل إن ما ورد في ذلك لا يمكن حصره لكثرته وتعدده، وقد ورد ذكر التسبيح في القرآن الكريم أكثر من ثمانين مرة، بصيغ مختلفة وأساليب متنوعة، فورد تارة بلفظ الأمر كما في قوله –تعالى-: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا} ، وتارة بلفظ الماضي كما في قوله تعالى: {سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم} (1) وتارة بلفظ المضارع كما في قوله تعالى: {يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم} (2) وتارة بلفظ المصدر كما في قوله تعالى: {سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين} (3)
مخ ۲۱۹