89

منھاج الصواب

ژانرونه

============================================================

انهه مشهورة تركناها خشية التطويل والآية عامة في كل من والى ابوم القيامة.

أعداء الكلام تقديم وتأخير، ونظم الآية: لا تتخذوا قال ال التعلبي: الى قوله: (السبيل) (1).

أؤولياء) عدوي وعل وكم أو اائد على الاتخاذ المذكور وسواء السبيل): وسط فحله والضمير المعنى: فقد ضل عن طريق شرع الله.

الطريق شرع الله تع ا ا ال وسط وإنما سمى الو إن وقوله تعالى: هذا من باب التهييج والتحريض، والإت تمل أن يكو معاداهم، كما يقول القائل لولده: أطعي إن كنت ابي اذا قصد تحريضه على الفعل أو الطاعة، ومثله قوله تعالى: إن كا خرجتم) (4) وقد تقدم هذا.

قوله تعالى: { إن يتقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيدي وألسنتهم بالسوء) (5) الآية.

أخبر الله -سبحانه وتعالى- أن مداراة الكفار غير نافعة في الدنيا ضارة في الآخرة؛ ليبين فساد رأي مصانعهم، ومعنى (يتقفوكم): يتمكنوا (1) سورة الممتحنة (الآية:1) .

(2) سورة الممتحنة (الآية: 1) .

(3) تكرار هذا اللفظ في المخطوط، فحذفت التكرار .ا (4) سورة الممتحنة (الآية:1) .

(5) سورة الممتحنة (الآية: 2) وقال ابن منظور في لسان العرب في مادة ثقف: قف الشيء ثقفا وثقافا وثقوفة: حذفه.

ورجل نقف وتقف: حاذق فهم

مخ ۸۸