============================================================
أن أخربوا قرية كذا، قال: فصاحت الملائكة إلى ربها تعالى، وقالوا: إن فيها فلانا عبدك العابد؟
فقال عز من قائل: أسمعوني [62/أ] ضجيجه (.......) (1) [62اب] فلو اجتمع أهل السموات والأرض ما ردوك، وأما الآن فإنما خرجت حيث لم تحد الدراهم، فلئن تقدمت لتدقن عنقك فرجع إلى بيته وترك الشجرةا فمن وجدت فيه الشروط إنما تكون في التغيير واللسان.ا و أما القلب فلا يشترط فيه الاشتراط واحد وهو العلم بكونه منكرا ومعروفا.
وروي عن بعض الصحابة رضي الله عنهم أنه قال: إذا رأى أحدكم منكرا لا يستطيع النكير عليه فليقل ثلاث مرات اللهم هذا منكر لا أرضاه، فإذا قال ذلك فله ثواب من أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر.ا فإذا ثبت هذا فيتعين على أهل الإسلام أن يغيروا هذا المنكر العظيم الذي عم به الفساد ووجب فيه الجهاد باللسان والجنان والبيان وهو ما ينال المسلمين من أهل الذمة في وقتنا هذا من انتهاك حرمتهم وخذلان كلمتهم والفسق في حرمهم والخيانة في أموالهم وإهانة صلحائهم وعلمائهم والاستعلاء عليهم، والطعن في دينهم وهذا من الفساد العظيم والأمر الجسيم ، وفي الكتاب العزيز:والذين وعشرين ومائة. وقال ابن المديي: سنة ثلاثين ومئة.ا (1) موضع النقط هو الصفحة [62/ا فقد جاءت مهتزة التصوير مما أدى إلى عدم القدرة على قراءتها لعيب في أثناء تصوير الميكروفيلم من المخطوط الأصل، وقد احتوت الصفحة كلها على قصة تدور بين إنسان وشجرة كيها مالك بن دينار ، مما حدى بي إلى عدم الاهتمام كثيرا بالبحث عنها رجحان ضعفها عندكي
مخ ۱۸۱