============================================================
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقول مروا بالمعرو وف واهوا عن المنكر قبل أن تدعوي فلا أجيبكم وتسألوي فلا أعطيكم لا و تستنصروي فلا أنصركم1 ثم قرأ: {وإذا قيل هم لا تفسدوا في الا قالوا إنما نحن مصلحون إلا إفم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) (1) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما مثلي ومثلكم كمثل أوقد نارا فجاء الفراش فتهافت فيها، فأنا أمنعكم من أن تقعوا في النار7(2).
يعي أهاكم عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب تلقي بصاحبها النار. والنهي عن المنكر من واجبات الإسلام ودعائم الدين، وفيه أجر ك وتواب جزيل وفضل عظيم وخير جسيم، ولوجوبه ثلاثة شروط: الأول: أن يكون عارفا بالمعروف والمنكر لأنه إذا لم يكن عارفا به أدى إلى إنكار معروف أو أمر بمنكر.
والشرط الثاني: أن يأمن أن لا يؤدي إنكاره إلى منكر أكبر منه، ما ان ينهى عن شرب الخمر فيؤل فهيه ذلك إلى قتل نفس، لأ نه ذلك لم يجز له أمر ولا في.
والشرط الثالث: أن يعلم أو يغلب على ظنه أن إنكاره المن أو منقص منه وأن أمره بالمعروف [61/أ] مؤثر فيه ونافع لأن ه المنثور (302/2).
(1) طرق الحديث عند: أحمد في المسند (159/6)، والآية من سورة البقرة (رقم: 11،12).
(2) أطراف الحديث عند: البخاري في الصحيح (127/8)، أحمد في المسند (244/2)، ابن حجر في الفتح (316/11)، مسلم في الصحيح الفضائل 17)، الترمذي في الجامع الصحيح (2874)، الحميدي في المسند (1038)، المنذري في الترغيب والترهيب (452/4) .
مخ ۱۷۸