============================================================
طريق أخري.
وعن أبي حازم(1) قال: يكون لي عدو صالح أحب إلي من أن يكون نصر الطائي، مولاهم اليمامي، واسم أبيه صالح، وقيل: يسار، وقيل: نشيط.
و كان طلابة للعلم، حجة. قال شعبة: يحيى بن أبي كثير أحسن حديثا من الزهري. وقال أحمد بن حنبل: إذا خالفه الزهري، فالقول قول يحيىا وقال أبو حاتم الرازي : هو إمام لا يروي إلا عن ثقة، وقد نالته محنة وضرب لكلامه في ولاة الجور.
قال أحمد: هو من أتبت الناس، إنما يعد مع الزهري، ويحيى بن سعيد.ا وقال ابن حبان: كان من العباد، إذا حضر جنازة لم يتعش تلك الليلة ولاا كلمه أحد. قال العقيلي: كان يذكر بالتدليس. وقال أبو حاتم: قد رأىا أسا يصلي في الحرم. عن يحى بن أبي كثير قال: إذا رأيت المبتدع في طريق فخذ في غيره. وقال يجى القطان: مرسلات يحجى بن أبي كثير شبه الريحا وقال الفلاس: ما حدثنا يجى القطان لقتادة ولا ليحيى بن أبي كثير بشيء مرسل إلا حديثا واحدا. قال الفلاس: مات سنة تسع وعشرين ومائة.
(1) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (96/6): سلمة بن دينار الإمام القدوة الواعظ، شيخ المدينة النبوية، أبو حازم المديني المخزومي، مولاهم، الأعرج الا القاص، الزاهد. وقيل: ولاؤه لبني ليت.
ولد أيام الزبير، وابن عمر. وثقه ابن معين، وأحمد، وأبو حاتم.
وقال ابن خزيمة: ثقة، لم يكن في زمانه مثله.
قال ابن عيينة عن أبي حازم: إني لأعظ وما أرى موضعا، وما أريد إلا فسي. وروى ابن عيينة عنه قال: اشتدت مؤنة الدين والدنيا ، قيل: كيف؟
قال: أما الدين فلا تحد عليه أعوانا، وأما الدنيا، فلا تمد يدك إلى شيء منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه.
مخ ۱۱۱