منهج الرشاد لمن أراد السداد
منهج الرشاد لمن أراد السداد
پوهندوی
جودت القزويني
رواه النسائي (1).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إن الله أجاركم من ثلاث خلال، وعد منها:
أن تجتمعوا على الضلال (2).
وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ما اجتمعت أمتي على الخطأ (3).
وقال علي عليه السلام: في بعض خطبه: عليكم بالسواد الأعظم، وإن الشاذة للذئب (4).
وعن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
وعن رزين، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: سألت ربي عن اختلاف أصحابي، فأوحى إلي: إن أصحابك بمنزلة النجوم. بعضها أقوى من بعض، ولكل نور، فمن أخذ بما هم عليه من اختلافهم، فهو عندي على هدى (5). وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن مثل أهل بيتي كسفينة نوح، من ركبها نجى، ومن تخلف عنها هلك (6).
وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لو سلك الناس واديا، وسلك الأنصار واديا أو شعبا، لسلك وادي الأنصار (7).
وعن زيد بن أرقم (8)، قال: قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطيبا، فقال:
أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين:
كتاب الله فيه الهدى، وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، رواه مسلم (9).
وعن جابر (10)، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجه يخطب، فسمعته يقول: يا أيها
مخ ۵۳۱