جعلَ ﷺ يُردِّدها ويقول: "وَهنَّ شَرُّ غالبٍ لمن غَلَبْ" (^١). وقال لأمهات المؤمنين: "إنكنَّ لأنْتُنَّ (^٢) صَوَاحِبُ يُوْسُفَ" (^٣) يريد: أن النساء من شأنهنَّ مراجعة ذي اللب.
وامتنَّ -سبحانه- على زكريا بقوله: ﴿وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ﴾ [الأنبياء: ٩٠]، قال بعض العلماء: ينبغي للرجل أن يبتهل (^٤) إلى الله في إصلاح زوجِه.
فصلٌ (^٥)
أعياد (^٦) الكفَّار كثيرة مختلفة، وليس على المسلم أن يبحث عنها، ولا يعرفها، بل يكفيه أن يعرف في فعل من الأفعال، أو يوم [من] (^٧) الأيام، أو مكان = أنَّ سببَ هذا الفعل، وتعظيمَ هذا المكان أو الزمان من جهتهم، ولو لم يعرف أن سببه من جِهَتهم، فيكفيه أن يعلم أن لا أصل له في دين الإسلام، أقل أحواله أن يكون من البدع (^٨).