140

Manhaj al-Naqd fi 'Ulum al-Hadith

منهج النقد في علوم الحديث

خپرندوی

دار الفكر

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٠١ هـ -١٩٨١ م

د خپرونکي ځای

دمشق - سورية

ژانرونه

دون أن ينسبه. ومنهم شيخه هشام بن محمد بن السائب الكلبي، فقد أكثر عنهما في كتابه.
ب- "الطبقات" للإمام خليفة بن خياط.
وهو كتاب نافع مفيد مختصر جدا، يقع في جزأين، طبع بدمشق.
٣ - التابعون:
المختار في تعريف التابعي عندنا ما قاله الحاكم (١) وهو: "من شافه (٢) أصحاب رسول الله ﷺ" أي مع كونه مؤمنا.
ولهذا العلم فائدة عظيمة فإنه إذا "غفل الإنسان عن هذا العلم لم يفرق بين الصحابة والتابعين، ثم لم يفرق أيا بين التابعين وأتباع التابعين".

(١) في معرفة علوم الحديث: ٤٢.
(٢) وعبر عنه العراقي في الألفية وشرحها: ٤: ٥٢ ن بقوله: "من لقي واحدا من الصحابة فأكثر"، فلم يشترط المشافهة، أي الأخذ عن الصحابي، واخترنا تعريف الحاكم لأنه أوفى بأغراض المحدثين التي منها اتصال السند، فإن من لم يأخذ عن الصحابي لا يكون سنده إلى الصحابي متصلا إلا بالواسطة. أما الصحبة فكتفوا فيها باللقاء لعظمة شرفها وبركة النبي ﷺ. وإن كان سند من لقي النبي ﷺ ولم يسمع منه مرسلا من قبيل مراسيل كبار التابعين. انظر مطلع الإصابة، وفتح المغيث: ٣٦٨.

1 / 147