112

منازل السائرين

منازل السائرين

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
تصوف
فَإِذا كَانَت حينا دون حِين لم يُعَارضهُ تفرق غير ان الْغَيْن رُبمَا شَاب مقَامه على انه قد بلغ مبلغا لَا يلفته قَاطع وَلَا يلويه سَبَب وَلَا يقتطعه حَظّ وَهِي دَرَجَة القاصد فَإِذا استدامت فَهِيَ الدرجَة الثَّانِيَة واما الدرجَة الثَّالِثَة فمكاشفة عين لَا مكاشفة علم وَلَا مكاشفة حَال وَهِي مكاشفة لَا تذر سمة تُشِير الى التذاذ أَو تلجئ الى توقف أَو تنزل على ترسم وَغَايَة هَذِه المكاشفة الْمُشَاهدَة ٨٢ - بَاب الْمُشَاهدَة قَالَ الله ﷿ إِن فِي ذَلِك لذكرى لمن كَانَ لَهُ قلب

1 / 114