============================================================
الطواف بالبيت فنظر الى امراة ذات جمال تطوف ، واذا رجل بتلوها كلما رفعت رجلها وضع رجله ، فجل ينظر الى ذلك من أمرهما، فلما فرغت المرأة من طوافها أتبعها الرجل قليلا ثم رجع، وفى تلب عمر ما فيه، فقان له عمر : أتصنع هذا عند بيت الله فقال : ياعماه انها ابنة عمى وأحب الناس الى وانى عندها كذلك، وما كان ببنى وبينها سوء فط اكثر مما رآبت ، فقال له عهر: ومن أنت قال : أنا فلان بن فلان قال : وما يمنعك أن تتزوجها4 قال : لبس لى هال، وبأبى على ابوها لذلك قال : انصرف غلما انصرف دعا عمر ببظته فركبها ثم أتى عم الفتى فى منزله وقد عرفه فنادى بالاذن على الباب ، فقال : من هذا فقيل له عمر بن أبى ربيعة، فخرج اليه الرجل فرحا بمجييه اليه، وقال : ما جاء بك يا أبا الخطاب قال : لم أرك منذ أيام كثيرة فاشتقت الى لقائك، فقال له عمر فى بعض حديثه : انى رأيت ابن اخ لك أعجبنى ما رأيت من جماله وشبايه، فقال له : لعل ما تغبب عنك من أمره أفضل معا وأيت ، قال : فهل له ولد قال : لا قال : هما يمنك آن تزوجه قال : انه لامال له قال : ان لم يكن له مال فلك مال * قال : أضن به عنا
مخ ۲۵۲