============================================================
ر الخمرة والملك والشباب، ودعا لتيان قومه ،فلما مثلوالديه صفوفا وازدحموا عليه عكوها أمر بتركيب مجالسعم وأذن فى انبساطهم وتاأنسم وبالغ فى اكرامهم واتعافهم قلمح فى آخرهم فتى بشهد عطفه بلطفه، وينطق طرفه بظرفه ، الا أنه ناعل البدن ذابل الشقة غائر العيسن متتابع النفس شاحب اللون ، فعرف بالغراسة أنه عاشق، فسأل عنه، فقيل نفتى من عجل مزل اليمامة لا بغالط ولا بعاسطبيفاطب ولا يقم، وبكلم ولا يتكلم، فمن قائل : مجنون ، ومن قائل : مسحور، ومن قائل : حال خائف ، ان القى اليه شىء أكله، وان أهمل أمره اهملله فأمر هوذة بادنائه اليه ، ووقف بين بديه ثم قال شعرا9
اا راف وماضى ا رب قاا ى اض و ~~ثم تتفس الصعداء وأبكى القرباء والبداء، وبكى حتى بل الثرى، وانتحب حتى كاد يسمع من اليمامة من بوادى القرى : زل هوذه من سريره البه، وم دمه بردنى، وجمع التقدية بين أبويه ، وقال : من أبكاك - لا بكت عيناك
مخ ۱۸۶