============================================================
48 فقال: أنا عتبة بن الحباب بن المنذر بن الجموح الأنصارى غدوت الى مجد الأحزاب فيشبت راكما وساجدا ثم اعتزلت غير بعيد، فاذا نسوة بتهادين كانعن القطافى وبطمن جارية بديعة الجمال كاملة الملاحة فوقفت علمى وقالت : يا عتبة، ما تقول فى وصل من يطلب وصلك ثم تركتتى وذهبت ، غلم أممع لها خبرا، ولا قفوت لها أثرا، فأنا حيران أتتقل من مكان ال ى مكان ، ثم صرخ واكب على الأرض مشيا عليه ، ثم أناق وكأنما صبغت ديباجتا خده بورس ثم أنشا يقول(1) : ار بتلبى من بلاد بيدة تراكم ترون بالقلوب (2) عل بعد.
وادى وطرفى باس نان عليكم وعندكم روهى وتكركم عزدى ولت الا الميش حفى اراكم ولو كنت فى القردوبس أو جنة الغلر قال : فثلت له يا ابن آخى تب الى ربك واستقن من ذنبك ، فان بين بديك هول المطلع، فقال : هيهات ، ما أنا بسال هتى يؤوب القارظان (3) ولم أزل به حقى طلع الصبح فقلت له : قم بنا الى مجد الأحزاب قلعل الله أن يكشف كربتك ، هقال : أرجو ذلك ببركة طلمتك ان شاء الله فسرنا الى أن وملنا الى مسجد الأحزاب فسععته يقول(4) : با اللرجال ليوم الارباء ام ينك يدت ل بعد النوى طربا ما ان بزال (ها غزال قيه يظلين بهوى الى سيد الاحزاب منتتا ر الفاس ان الاجر هر وما ات طالبا *اجر حتبا اوكان يسفى نوابا ما ات ظا را ضخا بفتيت الن ختضيا (1) الأبيات ص 116 قزيين الاسواق : (1) فى تزيين الأواق: "فى القلوب على بعد " (2) هذا مثل مشهور اصله ان خوين خرجا يجنبان القرظ قلم يها م خيد 4) الابيات ص 11 تزيين الأسواق وهس ص 6.) من مجال تلب ن 5) فى اطا "ما ان ازال "
مخ ۱۸۲