146

============================================================

ثم خرج من منزله واذا بامرأة والقلة بالقى اليعا الككاب ورجع، ثم جامت بمد أيام ووقنت على طريته فاراد الرجوع هقالت له : يا هتى لا ترجع فلا ملتقى بعدها الا يين يدى الله عز وجل، ولكن عظنى، هوعظها فبكت ، لما افاقت قالت : واللله ا حلت انش ولا وضت خلتاعثك فى مصرى واهر افى ن للا الامر ره ولا ركت ال اللذات دنرت م الزت بيتها وأخنت ف البادة فكانت اذا جدها الامر توعو بكتابه فتضعه على عبنيها، فيقال لها : وهل يغى هذا شيئا فتقول : وهل لى دواء غيره 18 وكان اذا جن عليها الليل الت : يا وارث الارض هب لى نك ذفرة وحل عن هذا النازح الوانى(1) وانظر الى خلق با شتى زن بنظرة منه تجلو كل اصزانى ثم لم تلبث أن بليت ببلية فى جسمها ، فكان الطبيب يقطع من لعمها أرطالا ، وكان قد عرف حديثها مع الفتى ، فكان اذا أراد قطع لحمها بحدثها بحديثه فلا تجد لذلك ألما ولا تتاوه ، فاذا سكت عن ذكره تأوهت فلم تزل كذلك حتى ماتت كمدا، وكان الفشى يذكرها وبيكى عليها أشد بكاء فيقال له : هم بكاؤك وأنت آيتها ا فيقول : انى ذبحت طمعها ف أول امرها وجعلت قطعها ذخيرة لى عد الله عز وجل 3 (1) فى المصارع والأسواق : " وحل عنى هوى ذا الهاجر الدانى " 1منازل الأحباب)

مخ ۱۴۶