277

منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة لي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي وإن ظهرت المساوئ مني فبعدلك ولك الحجة على إلهي كيف تكلني وقد تكفلت لي وكيف أضام وأنت الناصر لي أم كيف أخيب وأنت الحفى بي ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك أم كيف

مخ ۲۷۹