264

على يا من سترني من الآباء والأمهات أن يزجروني ومن العشائر والإخوان أن يعيروني ومن السلاطين أن يعاقبوني ولو اطلعوا يا مولاي على ما اطلعت عليه مني إذا ما أنظروني ولرفضوني وقطعوني فها أنا ذا يا إلهي بين يديك يا سيدي خاضع ذليل حصير حقير لا ذو براءة فأعتذر ولا ذو قوة فأنتصر ولا حجة فأحتج بها ولا قائل لم أجترح ولم أعمل سوء وما عسى الجحود ولو جحدت يا مولاي ينفعني كيف وأنى ذلك وجوارحي كلها شاهدة علي بما قد علمت و علمت يقينا غير ذي شك إنك سائلي من عظايم

مخ ۲۶۶