250

أيام رضاعي وما أقلت الأرض مني ونومي ويقظتي وسكوني وحركات ركوعي وسجودي أن لو حاولت واجتهدت مدى الأعصار والأحقاب لو عمرتها أن أؤدي شكر واحدة من أنعمك ما استطعت ذلك إلا بمنك الموجب على به شكرك أبدا جديدا وثناء طارفا عتيدا أجل ولو حرصت أنا والعادون من أنامك أن نحصي مدى إنعامك سالفه وآنفه ما حصرناه عددا ولا أحصيناه أمدا هيهات أنى ذلك وأنت المخبر في كتابك الناطق والنبأ الصادق وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها صدق كتابك

مخ ۲۵۲