مناسک الحج
مناسك الحج لإسماعيل الجيطالي
ژانرونه
وفي حديث عن أبي رافع(1) وكان على ثقل النبي - عليه السلام - قال:(لم يأمرني - عليه السلام - أن نزل بالأبطح(2) حين رجع(3) من منى، ولكني جئت فضربت قبته، فجاء ونزل(4))(5)، وفي حديث أنس بن مالك: ( أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الظهر والمغرب والعشاء، ثم رقد رقدة بالمحصب، ثم ركب إلى البيت فطاف)(6).
__________
(1) أبو رافع القبطي: مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقال: اسمه: إبراهيم، ويقال: أسلم، وقيل غير ذلك. وكان إسلامه قبل بدر ولم يشهدها، وشهد أحدا وما بعدها، روى عنه: رافع، والحسن، وصالح وغيرهم.
قيل: مات قبل عثمان أو بعده بقليل، وقيل: مات في خلافة علي.ينظر: ابن عبد البر (الاستيعاب) 4/ 1656- 1657، وابن الأثير (أسد الغابة) 5/ 107- 108، ابن حجر (الإصابة) 7/ 112- 113،.
(2) الأبطح ( بالفتح، ثم السكون، وفتح الطاء، والحاء مهملة) قيل: من مسيل فيه دقاق الحصى فهو أبطح، وقال ابن دريد: الأبطح والبطحاء الرمل المنبسط على وجه الأرض، وقال أبو زيد: الأبطح: أثر المسيل ضيقا كان أو واسعا، والأبطح يضاف إلى مكة، وإلى منى؛ لأن المسافة بينه وبينهما واحدة، وربما كان إلى منى أقرب، وقد قيل: إنه ذي طوى، وليس بشيء. ينظر: يياقوت الحموي، (معجم البلدان) 1/69.
(3) في "ح" ،"خرج".
(4) في "ح" "فنزل".
(5) مسلم في (15)كتاب الحج، في (59) باب استحباب نزول المحصب يوم النفر وصلاة الظهر وما بعد ها به، ح. رقم 3173، أبو داود في (11) المناسك، في (86) باب التحصيب، ح. رقم 2009، ورواه الطبراني في الكبير 1/310، رقم. ح916، ورواه ابن حزم في "حجة الوداع" ح.رقم 189.
(6) البخاري في (25) الحج، في (147) باب من صل العصر يوم النفر بالأبطح، رقم. ح 1764 ورواه ابن حزم في "حجة الوداع" ص 137، رقم.ح 193.
مخ ۴۰