منار الهدی په اثنا عشر ائمه علیهم السلام نص کول
منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)
ژانرونه
او لأبعثن إليكم رجلا كنفسي يمضي فيكم امري يقتل المقاتلة ويسبي الذرية) قال ابو ذر فما راعني الا برد كف عمر من حجزتي من خلفي يقول من تراه يعني؟ فقلت : انه لا يعنيك وانما يعني خاصف النعل وانه (قال هو هذا) (1) قال : وقال لوفد ثقيف (لتسلمن او لابعثن إليكم رجلا مني او قال عديل نفسي فليضربن اعناقكم وليسبين ذراريكم وليأخذن اموالكم) قال عمر فما تمنيت الامارة الا يومئذ وجعلت انصب لها صدري رجاء ان يقول هو هذا فالتفت فاخذ بيد علي فقال : (هو هذا مرتين) (2) وقول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حديث مشهور سيأتي ذكره (إن عليا مني وانا من علي) واذا كان علي ( عليه السلام ) نفس الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وعديل نفسه ، وانه منه كان مماثلا له البتة ، ولما كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خاتم الأنبياء فلا نبوة بعده وجب أن يكون علي ( عليه السلام ) الامام بعده لقضية المماثلة وإلا فلا معنى للماثلة قطعا ، ومثله قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) (على اخي) لأن الأخوة النسبية بينهما معلومة الانتفاء فثبت انه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يريد بها المماثلة ، وليس الا في الصفات فما لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الصفات غير النبوة فهو ثابت لعلي ( عليه السلام ) للمماثلة ومن جملة ذلك الامامة ، فهذا نص صريح من الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على استخلاف علي ( عليه السلام ) من غير شك وفي قول (مني) معنى عميق وهو انه مخلوق من نوره وان ذلك النور كان في اول الخلق شيئا واحدا ثم انقسم الى قسمين احدهما كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والثاني عليا (عليه
مخ ۲۱۷