207

منار الهدی په اثنا عشر ائمه علیهم السلام نص کول

منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)

الله هو النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لقوله تعالى : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) (1) ولا نبوة بعد نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فتبقى الخلافة ، فالحديث نص على إمامته لوجوب طاعته ولا طاعة واجبة لغير الله والنبي والإمام ، وفي حديث انس المتقدم : (وامام اوليائي ونور جميع من اطاعني) والمراد بنور من اطاعني قدوتهم الذي يقتدون به في الأحكام ويهتدون به عن الضلال ، واذا كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) امر بالسمع والطاعة لعلي وجعله الله قدوة المطيعين وهاديهم وجب أن يكون إماما ، لأن غير الإمام لا يجب له السمع والطاعة على المكلفين ، وانما ذلك لولي الأمر خاصة ، ويستفاد من الخبر أن من لم يقتد بعلي ( عليه السلام ) في دينه فليس مطيعا لله لأنه لم يأتم بالنور الذي جعله لمن أطاعه ولم يستضيء بضيائه فلم يكن من اهل النور ، فاذن ليس هو من اهل طاعة الله ، وفي حديث عمار ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : (يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله) رواه كثير من خصومنا (2).

** وأما ما ورد بالمثلية :

( عليه السلام ) بالاجماع ، فهو اذن نفس الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وليس على جهة الاتحاد قطعا فيكون المراد به المثلية ، واذا كان مثل الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجب أن يكون الامام بعده اذ لا نبي بعد محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ).

ومن السنة ما رواه ابن ابي الحديد عن احمد بن حنبل ان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : (لتنتهن يا بني وليعة

مخ ۲۱۶